حقيقة الأهرامات وحديث القرآن عنها

أن بناة الأهرام مصريين 100 %، حيث لا يعقل أن يأتي أجانب ليبنوا عندنا ما لم يبنوه عندهم
بل أزيد أن عمر مصر الحقيقي ليس 7.000 سنة وإنما 70.000 سنة، فالذي يزعم أن الفراعنة هم بناة الأهرام إنما يبخس بعمر مصر الحقيقي، وليراجع نفسه ويتأكد بعمق قبل أن يصر على أن الفراعنة هم البناة

وتكمن المشكلة في استباق المغرضين بعمل غسيل مخ لنا منذ أن كنا صغاراً بأن من يعترض على الفراعنة يكره مصر، وسيتضح لك عزيزي القارئ من هذا البحث العكس تماماً، فالفراعنة ليسوا مصريين بل أجانب، ومن يزعم أنهم بناة الأهرام إنما يضر مصر من جوانب عدة

إن بعض من الحاقدين، كما دلسوا أحاديث موضوعة عن الرسول، زوروا أيضاً في تاريخنا لأسباب دينية وعقائدية بحتة، وللأسف الشديد صدقناهم عميانا !!
لقد نسبوا آثار حضارة عمالقة قوم عاد إلى الفراعنة لعدة أسباب منها:
1- لقد ورد ذكر حضارة عمالقة قوم عاد في القرآن الكريم ولم يرد لهم ذكراً في التوراة والإنجيل، وبالتالي لو ظهرت حقيقة قوم عاد فذلك يعني أن القرآن الكريم كتاب الله وليس كتاب أساطير كما يسخرون
2- كتاب التلمود المفسر للتوراة - ويطلقون عليه شريعة اليهود - يزعم أن الله خلق الكون وآدم منذ سبعة آلاف عام فقط !! فكيف تكون هنالك حضارة بشرية عمرها سبعين ألف عام ؟ هذا يعني ببساطة زيف الصهيونية من أساسها

لقد ترك الله لنا عشرات الدلائل التي تشير لحضارة عمالقة قوم عاد وأنهم بناة الأهرام والمسلات والمعابد والتماثيل المصرية، ولي أن أسال ولو سؤالاً واحداً فقط: كيف استطاع الفراعنة بأدواتهم البدائية التعامل مع ملايين من الكتل الحجرية والجرانيتية التي يزن بعضها مئات الأطنان ؟ نقلوها مئات الكيلومترات !! ورفعوها مئات الأمتار !! بشرط أن يكون رد علمي هندسي قابل للتطبيق العملي الواقعي، وبدون طرح الافتراضات والنظريات والاختراعات والتخمينات والتهيؤات والتوهمات من أجل الفراعنة
إن البناة في كل الأحوال مصريون 100 % ، لكن بالرد على بالسؤال عاليه سيتحدد ما يلي: هل البناة هم الفراعنة أم قوم عاد ؟ هل مصر حضارة سبعة آلاف عام أم سبعين ألف عام ؟ هل القرآن صادق أم كتاب أساطير ؟

وأتمنى من الله عز وجل أن يكون ما ورد بالبحث كافٍ لإثبات الحقيقة

سؤال يحير الجميع
هل الفراعنة فعلاً هم بناة الأهرام ؟

لماذا ترتفع النوافذ لهذا العلو ؟؟؟؟؟؟؟
انظر لحجمنا مقارنة بتلك الصروح، إنها مساكن قوم عاد التي سكنها الفراعنة من بعد واتخذوها معابداً لهم
لقد تصاغرنا، إن حجمهم الحقيقي كان بارتفاع تلك النوافذ، عندئذ سيتجلى لك أن تلك الحجارة العملاقة المشيد منها تلك المباني ما كانت إلا طوب بالنسبة لهم، لاحظ أيضا ضخامة حجم الكباش ( تماثيل الخراف )

وان شاء الله هناك حقائق من اراد ان يطلع عليها على الموقع التالى