دخول
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
محمد عبدالبديع اسماعيل | ||||
محمد عبدالله ناروز | ||||
القلب الطيب | ||||
متولى السيد | ||||
zozofreud | ||||
شاعر الليل الحزين | ||||
الخواجة | ||||
الروش | ||||
ابوعمار | ||||
المصراوية |
المواضيع الأكثر نشاطاً
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 56 بتاريخ الخميس نوفمبر 10 2011, 20:27
ما هي الطريقة المثلى للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ما هي الطريقة المثلى للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مِن القربات العظيمة ، والطاعات الجليلة التي
ندبَ الشرعُ إليها، وهي مِن أنفَع أدعية العبد له في الدُّنيا والآخرة، ومِن لوازم
وتمام محبَّته صلى الله عليه وسلم وتعظيمه وتوقيره وأداء حقِّه.
وأما عن الطريقة المثلى للصَّلاة على سيِّد الخلق صلى الله عليه وسلم؛ فقد وردَ في
ذلك عِدَّةُ صِيَغ صَحيحة، يمكنك مراجعتها في كتاب: «صفة صلاة النبي صلى الله عليه
وسلم» للعلامة الألباني -رحمه الله- (ص 165، طبعة مكتبة المعارف بالرياض)، ومن أصحّ
هذه الصِّيغ وأشهرها: الصِّيغتان اللَّتان علَّمهما النبيُّ صلى الله عليه وسلم
لأصحابه -رضي الله عنهما- لمَّا سألوه عن كيفيَّة الصَّلاة عليه صلى الله عليه
وسلم، وهما:
الصيغة الأولى: «اللهمَّ صلِّ على محمَّد وعلى آل محمَّد، كما صليتَ على إبراهيم
وعلى آل إبراهيم؛ إنَّك حميدٌ مجيد. اللهمَّ بارِك على محمَّد وعلى آل محمَّد، كما
باركتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم؛ إنَّك حميدٌ مجيد». رواه البخاري (3370)،
ومسلم (406)، من حديث كعب بن عجُرة -رضي الله عنه-.
والصيغة الثانية: «اللهمَّ صلِّ على محمَّد وأزواجه وذُريَّته، كما صليتَ على آل
إبراهيم، وبارِك على محمَّد وأزواجه وذُريَّته، كما باركتَ على آل إبراهيم؛ إنَّك
حميدٌ مجيد». رواه البخاري (3369)، ومسلم (407)، مِن حديث أبي حُمَيد السَّاعدي
-رضي الله عنه-. وهو عليه الصلاة والسلام لا يختار إلا الأشرف والأفضل.
ينظر: «روضة الطالبين» للنووي (11/ 66)، و«فتح الباري» لابن حجر (11/ 166)، و"صفة
صلاة النبي صلى الله عليه وسلم" للألباني (ص 175)، "الموسوعة الفقهية الكويتية"
(27/ 97).
والأولَى التنويع بين هذه الصِّيغ الواردة - بأنْ يأتي بهذه تارةً وبغيرها تارةً
أخرى -؛ اتِّباعًا للسُّنَّة والشَّريعة، ولئلا يؤدِّي لُزُوم إحدى الصِّيَغ إلى
هَجر الصِّيغ الأخرى الثابتة، ولما في ذلك من الفوائد الكثيرة الأخرى التي لا
تتحصَّل بالمواظبة على إحدى الصِّيغ دون الأخرى.
لكن ينبغي الانتباه إلى أنَّه لا يُشرَع الجمع والتلفيق بين هذه الألفاظ لتخرجَ في
صيغةٍ واحدةٍ مجموعةٍ منها؛ بل هو مخالِفٌ للسُّنَّة؛ كما قرَّره جمعٌ مِن أهل
العِلم.
ينظر: "مجموع الفتاوى" لابن تيميَّة (22/335، 458، 24/ 242، 247)، و"جلاء الأفهام"
لابن القيِّم (ص 373)، و"قواعد ابن رجب" (ص 14)، و"الشرح الممتع" لابن عثيمين
(2/56، 65، 3/ 29، 98).
وهذا كله إذا كان في الصلاة عليه ، صلى الله عليه وسلم ، بعد التشهد في الصلاة .
وأما صلاتك عليه صلى الله عليه وسلم بصيغة: (اللهم صلِّ على محمد وآل محمد) خارجَ
الصَّلاة؛ فإن كان مراد صاحبك أنها صيغة ناقصة عن الصيغة المأثورة الكاملة فهذا
صحيح، وأما إن قصد أنها غير مجزئة ولا تتحقق بها الصلاة على الرسول صلى الله عليه
وسلم ، فليس كذلك ؛ بل هي صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، صيغتها صحيحة مؤدية
للمطلوب ، وما زال أهل العلم يقولون ذلك : اللهم صلِّ على محمد ، أو : صلى الله
عليه وسلم ، ونحو ذلك ؛ فالأمر فيه واسع إن شاء الله .
وقد نص الحافظ ابن حجر "فتح الباري" (11/ 166) : على أن جماهير العلماء يرون : أن
أيّ لفظٍ أدَّى المراد بالصَّلاة عليه أجزأ، أما داخل الصَّلاة؛ فينبغي الاقتصار
على المأثور الوارِد ، وعدم النَّقص عنه احتياطا للسُّنَّة والدِّين ، واتِّباعا
للوارد عنه عليه الصلاة والسلام.
ومما يلحظ على هذه الصيغة أيضاً أنها مقتصرة على الصلاة دون السلام، والله سبحانه
قد أمرنا بأن نجمع بين الصلاة والسلام عليه فقال تعالى : (إِنَّ اللَّهَ
وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) ( الأحزاب : 56 ) .
وقد نص العلماء على أنه يكره للشخص أن يلتزم دائما ذكر الصلاة دون السلام ، أو ذكر
السلام دائما دون الصلاة، أما لو جمعهما ، أو ذكر الصلاة أحيانا، والسلام أحيانا،
فإنه يكون ممتثلا للآية .. والله أعلم ينظر : فتح الباري ( 11 / 167 ) .
والله أعلم .
ندبَ الشرعُ إليها، وهي مِن أنفَع أدعية العبد له في الدُّنيا والآخرة، ومِن لوازم
وتمام محبَّته صلى الله عليه وسلم وتعظيمه وتوقيره وأداء حقِّه.
وأما عن الطريقة المثلى للصَّلاة على سيِّد الخلق صلى الله عليه وسلم؛ فقد وردَ في
ذلك عِدَّةُ صِيَغ صَحيحة، يمكنك مراجعتها في كتاب: «صفة صلاة النبي صلى الله عليه
وسلم» للعلامة الألباني -رحمه الله- (ص 165، طبعة مكتبة المعارف بالرياض)، ومن أصحّ
هذه الصِّيغ وأشهرها: الصِّيغتان اللَّتان علَّمهما النبيُّ صلى الله عليه وسلم
لأصحابه -رضي الله عنهما- لمَّا سألوه عن كيفيَّة الصَّلاة عليه صلى الله عليه
وسلم، وهما:
الصيغة الأولى: «اللهمَّ صلِّ على محمَّد وعلى آل محمَّد، كما صليتَ على إبراهيم
وعلى آل إبراهيم؛ إنَّك حميدٌ مجيد. اللهمَّ بارِك على محمَّد وعلى آل محمَّد، كما
باركتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم؛ إنَّك حميدٌ مجيد». رواه البخاري (3370)،
ومسلم (406)، من حديث كعب بن عجُرة -رضي الله عنه-.
والصيغة الثانية: «اللهمَّ صلِّ على محمَّد وأزواجه وذُريَّته، كما صليتَ على آل
إبراهيم، وبارِك على محمَّد وأزواجه وذُريَّته، كما باركتَ على آل إبراهيم؛ إنَّك
حميدٌ مجيد». رواه البخاري (3369)، ومسلم (407)، مِن حديث أبي حُمَيد السَّاعدي
-رضي الله عنه-. وهو عليه الصلاة والسلام لا يختار إلا الأشرف والأفضل.
ينظر: «روضة الطالبين» للنووي (11/ 66)، و«فتح الباري» لابن حجر (11/ 166)، و"صفة
صلاة النبي صلى الله عليه وسلم" للألباني (ص 175)، "الموسوعة الفقهية الكويتية"
(27/ 97).
والأولَى التنويع بين هذه الصِّيغ الواردة - بأنْ يأتي بهذه تارةً وبغيرها تارةً
أخرى -؛ اتِّباعًا للسُّنَّة والشَّريعة، ولئلا يؤدِّي لُزُوم إحدى الصِّيَغ إلى
هَجر الصِّيغ الأخرى الثابتة، ولما في ذلك من الفوائد الكثيرة الأخرى التي لا
تتحصَّل بالمواظبة على إحدى الصِّيغ دون الأخرى.
لكن ينبغي الانتباه إلى أنَّه لا يُشرَع الجمع والتلفيق بين هذه الألفاظ لتخرجَ في
صيغةٍ واحدةٍ مجموعةٍ منها؛ بل هو مخالِفٌ للسُّنَّة؛ كما قرَّره جمعٌ مِن أهل
العِلم.
ينظر: "مجموع الفتاوى" لابن تيميَّة (22/335، 458، 24/ 242، 247)، و"جلاء الأفهام"
لابن القيِّم (ص 373)، و"قواعد ابن رجب" (ص 14)، و"الشرح الممتع" لابن عثيمين
(2/56، 65، 3/ 29، 98).
وهذا كله إذا كان في الصلاة عليه ، صلى الله عليه وسلم ، بعد التشهد في الصلاة .
وأما صلاتك عليه صلى الله عليه وسلم بصيغة: (اللهم صلِّ على محمد وآل محمد) خارجَ
الصَّلاة؛ فإن كان مراد صاحبك أنها صيغة ناقصة عن الصيغة المأثورة الكاملة فهذا
صحيح، وأما إن قصد أنها غير مجزئة ولا تتحقق بها الصلاة على الرسول صلى الله عليه
وسلم ، فليس كذلك ؛ بل هي صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، صيغتها صحيحة مؤدية
للمطلوب ، وما زال أهل العلم يقولون ذلك : اللهم صلِّ على محمد ، أو : صلى الله
عليه وسلم ، ونحو ذلك ؛ فالأمر فيه واسع إن شاء الله .
وقد نص الحافظ ابن حجر "فتح الباري" (11/ 166) : على أن جماهير العلماء يرون : أن
أيّ لفظٍ أدَّى المراد بالصَّلاة عليه أجزأ، أما داخل الصَّلاة؛ فينبغي الاقتصار
على المأثور الوارِد ، وعدم النَّقص عنه احتياطا للسُّنَّة والدِّين ، واتِّباعا
للوارد عنه عليه الصلاة والسلام.
ومما يلحظ على هذه الصيغة أيضاً أنها مقتصرة على الصلاة دون السلام، والله سبحانه
قد أمرنا بأن نجمع بين الصلاة والسلام عليه فقال تعالى : (إِنَّ اللَّهَ
وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) ( الأحزاب : 56 ) .
وقد نص العلماء على أنه يكره للشخص أن يلتزم دائما ذكر الصلاة دون السلام ، أو ذكر
السلام دائما دون الصلاة، أما لو جمعهما ، أو ذكر الصلاة أحيانا، والسلام أحيانا،
فإنه يكون ممتثلا للآية .. والله أعلم ينظر : فتح الباري ( 11 / 167 ) .
والله أعلم .
zozofreud- مشرفة
- عدد المساهمات : 153
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 09/11/2011
العمر : 34
الموقع : جنه الفردوس ان شاء الله
رد: ما هي الطريقة المثلى للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
اللهمَّ صلِّ على محمَّد وعلى آل محمَّد، كما صليتَ على إبراهيم
وعلى آل إبراهيم؛ إنَّك حميدٌ مجيد. اللهمَّ بارِك على محمَّد وعلى آل محمَّد، كما
باركتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم؛ إنَّك حميدٌ مجيد
وعلى آل إبراهيم؛ إنَّك حميدٌ مجيد. اللهمَّ بارِك على محمَّد وعلى آل محمَّد، كما
باركتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم؛ إنَّك حميدٌ مجيد
zozofreud- مشرفة
- عدد المساهمات : 153
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 09/11/2011
العمر : 34
الموقع : جنه الفردوس ان شاء الله
احمد جميل- مرحبا بك
- عدد المساهمات : 31
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/10/2011
Ahmed Show- مرحبا بك
- عدد المساهمات : 43
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/10/2011
مواضيع مماثلة
» أحاديث شريفة في النهي عن سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم
» قصة عجيبه .. أبكت رسول الله ..صلى الله عليه وسلم
» بعض صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم
» مصر كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم
» النبى صلى الله عليه واله وسلم يعلمنا
» قصة عجيبه .. أبكت رسول الله ..صلى الله عليه وسلم
» بعض صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم
» مصر كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم
» النبى صلى الله عليه واله وسلم يعلمنا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة ديسمبر 07 2012, 11:44 من طرف متولى السيد
» تعرف على 7 اشارات تكتشف بها ما فى نفوس الإخرين
الثلاثاء نوفمبر 27 2012, 22:10 من طرف zozofreud
» من غرائب الغباء في العالم
الثلاثاء نوفمبر 27 2012, 22:03 من طرف zozofreud
» خطورة سبق الامام او مساواته فى افعال الصلاة
الثلاثاء أكتوبر 23 2012, 14:55 من طرف الشيخ/احمدتهامى
» حمل القــران الكريم كامل بصوت ( السديس و الغامدي و عبد الباسط )
السبت أكتوبر 13 2012, 16:57 من طرف متولى السيد
» صور من أجتماع حزب الحرية والعدالة بالعباسة الكبري
الأربعاء سبتمبر 26 2012, 16:00 من طرف متولى السيد
» صور من الشفاط من داخل ((كفر أبو نجم ))
الأربعاء سبتمبر 26 2012, 15:59 من طرف متولى السيد
» صور من بلدنا صور من (منشأة العباسة )
الأربعاء سبتمبر 26 2012, 15:56 من طرف متولى السيد
» حل مشكله سقوط الموبايل فى الماء
الثلاثاء سبتمبر 25 2012, 19:25 من طرف محمد عبدالبديع اسماعيل